2007-07-16 • فتوى رقم 18380
بسم الله الرحمن الرحيم
(الرجاء أن تجيبوني كتابياً عن طريق البريد الإلكتروني، أو عن طريق الموقع ليستفيد الجميع, أو عن طريق Pièce jointe ou fichier attaché ، شكراً جزيلاً).
من السيد فؤاد محمد من الجمهورية الجزائرية، إلى فضيلة الدكتور أحمد الكردي, حفظكم الله:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد:
فأنا أبلغ من العمر 44 عاما, لم أتزوج بعد (عازب)، ووددت أن أخطب امرأة أكبرها بـ 3 سنوات (عمرها 41 عاما)، وهي كذلك عزباء, متدينة، ومتعلمة، ومتخلقة.
(أذكركم بأنني لم يكن في وسعي أن أخطبها من قبل لسبب عدم العمل).
السؤال الذي أريد طرحه لكم فضيلة الشيخ الدكتور هو: ما هو حكم وفتوى الدين والشرع والقرآن والعلم والسنة الشريفة في زواجي بهذه المرأة?
أليس هنالك ضرر أو أي مخلفات على الأولاد (إن رزقت بهم بطبيعة الحال) وعلى صحة المرأة خاصة، وذلك نظراً لكبر سنها، أم أني أتركها وحالها مع أني أريدها كزوجة لي?
(ولا أخفي عنكم أنني أريدها زوجة لي نظراً لتدينها وأخلاقها، وخاصة رضى والدي عنها جداً).
أليس لعمر المرأة أثر سلبي على صحتها وصحة أولادها?
وما هو حكم ورأي ألشرع الحكيم والعلم في هذا الأمر?
أذكركم بأنني والحمد لله مصلي، وأريد الالتزام أكثر بالتحصن بالزواج، أليس حرام إن أنا تزوجتها في هذا السن?
وهل بإمكانها أن تنجب أولاداً بإذن الله في مثل هذه السن?
أريدكم أن تنصحوني في الله فضيلة الشيخ؛ هل أتوكل على الله وأتقدم لخطبتها?
وسأعمل بنصيحتكم بإذن الله، وأنتم مشكورين جزيل الشكر.
الرجاء منكم فضيلة الدكتور الداعيه أن تفيدوني بعلمكم بأمور المسلمين, بفتواكم حول هذا الأمر.
أذكركم بأنني لا أود تركها, وأريد سترها لكي أتحصن ككل مسلم يغار على دينه الإسلامي الحنيف، وعلى شرف المرأة كأخت وكأم وكإنسان قبل كل شيء.
(فالرجاء منكم أن تجيبوني كتابيا عن طريق عنواني الإلكتروني هذا، وفي أقرب وقت إن أمكن, مشكورين جداً لأنني أريد التستر)
أفيدوني وأفيدونا جزاكم المولى العلي القدير كل الخير والبركات.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
[email protected]
الفقير إلى الله ׃ فؤاد محمد، من الجزائر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من زواجك منها شرعاًإن كانت تحل لك، وكنت تملك مؤونة الزواج ونفقاته، خصوصاً وأنها -كما ذكرت- على خلق ودين.
وأما عن الناحية الطبية فعليك بسؤال أهل الاختصاص.
وأسأل الله تعالى لكما السعادة والتوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.