2006-01-29 • فتوى رقم 1839
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الفيزا كارد هى الوسيلة الوحيدة للشراء من على النت وأعلم أنها حرام وهناك برنامج مهم جدا على النت أريد أن اشتريه ولا توجد طريقة آخرى للحصول عليه إلا عن طريق النت، فهل يمكن ان اشتريه بها ثم اقوم بالغائهاأم ماذا أفعل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
اختلف الفقهاء المعاصرون في جواز ذلك، فأجازه البعض ومشت على ذلك بعض البنوك الإسلامية، والذي يرجح عندي تحريمه ما دام المقتطع هو نسبة من المال المسحوب، لما فيه من شبهة الربا، ولو كان مبلغا محددا وليس نسية لجاز في نظري، وأرى أن تبحث عن طريقةٍ أخرى لشراء هذا البرنامج خوفاً من الوقوع في الشبهات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.