2007-07-19 • فتوى رقم 18464
السلام عليكم و رحمة الله
أنا أعيش في كندا منذ 6 أعوام، كنت خلال هذه الفترة أسكن في منزل مفروش، وأدفع الإيجار كل شهر، مع العلم أن هذه المدة كافية لشراء منزل بالتقسيط.
اشتريت منزلاً عن طريق البنك، لأنه لا توجد وسيلة أخرى، وحتى البنك الإسلامي يطلب ما بين 30 و 40 % من قيمة المنزل كمساهمة مني، و أنا لا أملك هذه القيمة، بالإضافة إلى ذلك فإن البنك الإسلامي لا يوجد في المدينة التي أسكن فيها، الرجاء أن توضحوا لي هل شرائي للمنزل عن طريق البنك حلال أم حرام؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان البنك هو الذي يشتري البيت ويدفع ثمنها للبائع، ثم يبيعك إياها بالتقسيط بثمن أعلى، ولا يشترط عليك أي زيادة بعد ذلك إذا تأخرت في السداد لظروف خاصة، فلا مانع من ذلك.
وإذا كان المشتري أنت، والبنك يقرضك الثمن قرضاً بفائدة أو يشترط عليك زيادة في الفائدة إذا تأخرت في السداد فلا يجوز، وذلك فصل ما بين الحرام والحلال
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.