2007-07-19 • فتوى رقم 18514
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هل العادة السرية أو نكح اليد من الكبائر ??
وهل يقام عليها حد وماكفارتها??
وجزاك الله خيرا .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغير المتزوجين؛ لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها.
على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها، وإلا فلا.
ولا تحل إلا في حالة واحدة، هي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم السعي للزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع غض البصر ومراقبة الله سبحانه وتعالى، واستشعار أنها محرمة، مع مجاهدة النفس والتذكر الدائم للموت.
وأتمنى أن تتخلص منها نهائياً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.