2007-07-19 • فتوى رقم 18533
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لي أخا 50 سنة، عنده فشل كلوي، ومتزوج، وعنده عائلة، وفصيلة دمي مثله، وكنت فكرت أن أعطي له كليتي بدون نقود، وأنا أعمل كممرض، وعمري 33 سنة، وعندي مرض الصرع، وآخذ دواء بشكل دائم له، ولكن زوجتي ترفض فكرة إعطاء أخي الكلية تماماً من أجل عملي والدواء الذي آخذه؛ فما رأي الشرع في ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمرد ذلك للناحية الطبية، فإن كان ذلك لا يؤثر على صحتك ويفيد أخاك بيقين أو بغلبة ظن بحسب قول الأطباء المتخصصين العدول فلا مانع منه، بل تؤجر عليه عظيم الأجر إن شاء الله تعالى.
أما إن كان ذلك سيؤثر على صحتك سلباً، أ لا يضمن نفعه للمريض فليس لك التبرع بها.
وأسأل الله تعالى لكم الشفاء ودوام العافية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.