بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فعليك أن تنصحي أسرتك بترك الغيبة المحرمة (بلطف وأدب وحكمة)، وأن يشغلوا أوقاتهم بذكر الله والتسبيح له بدلاً من الكلام بما لا يرضيه، ولك أن تذكريهم بالأحاديث والآيات التي تحذر من الغيبة، عن بحر بن مرار، عن جده أبي بكرة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم، بقبرين. فقال:"إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة"أخرجه ابن ماجه، واطمئني بعد ذلك فإن الله تعالى لن يؤاخذك (في الدنيا أو في الآخرة) على معصيتهم، وتضرعي إلى الله تعالى واسأليه الزوج الصالح الذي تحبين، ولا تيأسي من رحمة الله تعالى وفضله، فهو الكريم وهو الرحيم، وهو مجيب دعوة المضطرين، أسأل الله تعالى أن يكرمك بما تريدين وبما تحبين إنه سميع مجيب.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.