2007-07-21 • فتوى رقم 18584
هل هناك أولويات في طاعة الوالدين الأم أم الأب، إذا اختلفا في أمر قاموا بتوجيهه لابنهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى الابن أن يجمع ويوفق بين بر والديه قدر استطاعته، ويسعى في كسب رضاهما بأي طريقة تمكنه من ذلك، قال تعالى في حق الأبوين:(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).(العنكبوت8)
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.