2007-07-21 • فتوى رقم 18616
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل يجوز أن تؤدي لي والدتي أو أختي الكبيرة صلاة الاستخارة على موضوع معين، خاصة أنني أديتها أكثر من مرة، ولم أر شيئاً، وماذا يدل عدم رؤيتي أي شيء، سواء خير أو شر في موضوعي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل أن يستخير كل إنسان لنفسه؛ لأنه هو صاحب العلاقة، وهو الذي سينشرح صدره لها أو ينقبض، ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الاستخارة من أجل أحد، وإنما كان يعلمهم إياها، ولكنني لا أرى مانعاً من أن يستخير إنسان تقي لغيره ولكن بدون أجر.
وبعد صلاة الاستخارة ينظر المرء فيما يريح نفسه فيتبعه، وإذا لم يحس بشيء من ذلك فليترك الأمر لله تعالى وسوف يوفقه إلى ما فيه خيره إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.