2007-07-23 • فتوى رقم 18693
السلام عليكم
أنا شاب خاطب فتاة، وقبل أن أخطبها صليت أنا وهي صلاه استخاره عدة مرات، ولكن قبل إتمام الخطبة، وفي مرحله الاتفاق بين الأهل على تجهيزات الزواج كان هناك بعض الشد والجذب لدرجة أني أحسست أن هذا بسبب الاستخارة، وأن الله سبحانه وتعالى لن يوفقني في هذا الزواج لأنه ليس خيراً، ولكن تمت الخطبة فعلاً، وفي المرحلة الأولى بعد الخطبة أحسست أن هذه الفتاة هي من أبحث عنها، وأن الله وفقني لإيجادها، ولكن بعد ذلك أصبح هناك عدة مشكلات لاختلاف طباعنا، وبدأت أحس بأني سأظلم نفسي إذا استمرت هذه الخطبة، ولكن سرعان ما نتصالح وننسى خلافاتنا، فهل هذا معناه أن هذا الزواج شر لي، وأني سأظلم نفسي، ويعاقبني الله على ظلمي لنفسي إذا استمر هذا الارتباط، أم ماذا أفعل؟
أرجوكم أفيدوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تكرر صلاة الاستخارة، وتكثر من الدعاء، وطلبِ ما هو الأصلح لك من الله تعالى فهو الذي يعلم خفايا الأمور وبواطنها، وهو عالم الغيب سبحانه وتعالى، أسأل الله أن يكرمك بالخير الذي يسعدك ويرضيك في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.