2006-02-01 • فتوى رقم 1877
ما حكم ذكر هذه النكتة، مع الشرح والتدليل بالحجة والدليل، حيث أن كثيراً من الناس لا يقنعون سوى بالدليل.
هذه هي النكتة:
كان هناك غرفةٌ كبيرةٌ جداً، وكان في الغرفة عشرون مسلماً من المصريين، فجأةً وبدون سابق إنذارٍ، دخل عليهم واحدٌ من أقباط مصر، ومعه سكينٌ كبيرةٌ جداً،
عندما دخل سألهم سؤالاً، فقال: (هل فيكم رجلٌ مسلمٌ؟)، فلم ينطق أحدٌ بحرفٍ من الخوف، فأعاد السؤال: (أنا أسألكم سؤالاً، هل فيكم رجلٌ مسلمٌ؟) واحدٌ منهم كان رجلاً، وأتته جرأةٌ بسيطةٌ فقال: أنا مسلمٌ، ابتسم القبطي ابتسامةً شيطانيةً، وقال له: (تعال معي)، وخرجوا إلى الخارج، والذين في الداخل لا يعلمون ماذا يجري في الخارج، فقال له القبطي: (أنا عندي نعجةٌ، أريد منك أن تذبحها لِي على الطريقة الإسلامية)، فوجئ المصري وقال: (بس! أذبحها وأذبح أباها أيضاً)، ولما ذبحها قال له القبطي: اسلخها، فقال له المسلم: أنا على عجلةٍ من أمري، فابحث عن رجلٍ آخر لكي يسلخها، وذهب الرجل إلى بيته، فعاد القبطي يأخذ السكين مرةً ثانيةً وهي تقطر دماً، ودخل الغرفة على الجماعة، وبدأ الجماعة يترحمون على أخيهم، فسألهم: (هل فيكم رجلٌ مسلمٌ؟)، اثنان منهم من الخوف نطقوا وقالوا وهم يشيرون على أحدهم: (هذا مسلمٌ، بدليل أنه صلى فينا إماماً قبل قليلٍ)،فخاف الذي أشاروا إليه فقال من الخوف: (يعني لأني صليت ركعتين أصبحت مسلماً فوراً!!؟)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوزالمزاح أصلا إلا بما لا يضر أحدا ولا يعرض بأحد ولا يذري بصاحبه، وهذه من المزاح السخيف فلا استحسن ذكرها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.