2007-07-25 • فتوى رقم 18777
أتاجر بمال مغصوب، وأريد التوبة فقررت الاقتراض لأبدأ تجارتي بمال حلال، ولكن قام الشخص الذي اقترضت منه بشراء سلعة مني بمبلغ بسيط، يعني من محلي الذي به المال الحرام، وسيدفع ثمنها بعد أيام، هل يؤثر ذلك على القرض الذي أخذته منه، وبالتالي على تجارتي الحلال التي أنوي البدء بها، علماً أنني أنوي أن أستخلص ذلك المبلغ قبل أن أبدأ تجارتي؟
أرجو جواباً شافياً لأنني كثير الشك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يؤثر ذلك على القرض الذي أخذته منه، وقد أعلمتك مسبقاً أن الحرام لا يتعدى الذمتين، فلا تترك لوساوس الشيطان سلطانا عليك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.