2007-07-31 • فتوى رقم 19009
لقد تعرفت على ولد بسبب جماله، ولكن بعد فترة صرنا أصدقاء، وأصحابا كلانا يحب الآخر، ونحن نجلس مع بعض، ونأنس ونتناصح، وأصبحت أعرفه جيداً، مع العلم أن أمه تعرفني؟
السؤال: هل هذه الصداقة محرمة أم لا؟
وإذا كانت محرمة، ماذا أفعل، وهو معنا في المسجد، وفي الحي نفسه، وفي التحفيظ أيضاً؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت هذه الصحبة بينكما (وكلاكما ذكر) مبنية على الحب النظيف، ولا يشوبها شيء من الحرام كالشهوة الجنسية المحرمة (لاسيما وقد أحببته لجماله)، فلا مانع منها، وإن كان فيها شيء من الحرام كالميل بشهوة إليه، فهي محرمة، وعليك أن تتجنب اللقاء به والحديث معه فورا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.