2006-02-02 • فتوى رقم 1903
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ: أختٌ تسأل، هل تكون آثمةً في دعائها على شخصٍ لا يتوقف عن إيذائها، ومحاولة التفرقة بينها وبين زوجها ظلماً وافتراءً؟ هل هي آثمةٌ إذا دعت الله أن ينتقم لها من هذا الشخص؟ جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا تكون آثمةً بذلك إن شاء الله تعالى، ولكني أنصحها بأن تدعو الله أن يهديه بدلاً من أن تدعوه بأن ينتقم لها منه، لأن كلاًَ من هدايته أو الانتقام منه سيعود أثره عليها، فإن اهتدى كف عن أذاها، وكسبت أجر العافين عن الناس، وأجر المحسنين إليهم، أماإذا لم يهتد فسيزداد إيذاؤه لها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.