2007-08-06 • فتوى رقم 19286
السلام عليكم
المشكلة أن لي أختاً تكبرنى بـ 4 أعوام، وترفض ارتداء الحجاب، رغم أنها تصلي، وحجتها في ذلك أنها لا تفعل حراماً طالما أنها محترمة وعلى خلق، وهي كذلك بالفعل، وحاولت أن أقنعها مراراً وتكراراً وأنصحها بشتى الوسائل أنا وأمي، ولكن دون جدوى.
فما واجبى نحوها غير النصح، وماذا أفعل معها؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلبس الحجاب واجبٌ على المرأة البالغة بالحيض أو بالسن العاقلة أمام الرجال الأجانب.
وعليك أن تعلمها أن الحجاب على المرأة البالغة فرض أوجبه الله سبحانه وتعالى، وأنه سيحاسبها الله يوم القيامة إن لم تستجب لأمره، وتحاول جهدك إقناعها به، علها تستجيب لك، وتؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى.
فإن لم تستجب بعد ذلك، واستمرت في خروجها دون حجاب، فلك أن تخبر والدك بذلك كي ينصحها هو، علها تستجيب له.
وأتمنى أن توفقوا في ذلك، ولا تكلفون فوق ذلك، وهي آثمة إذا لم تقبل النصيحة وترتدي الحجاب ما دامت بالغة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.