2006-02-02 • فتوى رقم 1943
بسم الله الرحمن الرحيم
أردت يا شيخ أن أخطب فتاة على خلق ودين وما زال لتلك الفتاة سنتان في الدراسة بالكلية، لكن المشكلة ياشيخ أنها تسافر من بلدنا إلى كليتها مسافة 500 كم برفقة أمنة من صديقاتها ذهابا وأيابا بالإضافة أنها تقيم في مدينة جامعية للطالبات ولكني يا شيخ أردت أن أعقد القران مباشرة وأنتظر حتى تنهي دراستها، فهل يعود سفرها دون محرم علي بذنب؟ وما أردته من عقد القران دون الخطبة حتى لا أقع في محظورات الخطوبة من لقاءات ومكالمات هاتفية. فما هي نصيحتكم يا شيخ؟ وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تبذل جهدك لتأمين المحرم لها في طريق سفرها، ليرافقها في سفرها، فإذا لم يتوفر فجمهور الفقهاء لا يجيز لها السفر بدون المحرم أو الزوج، وبعض متأخري المالكية أجازوه بشرط الرفقة المأمونة، والراجح عندي مذهب الجمهور.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.