2006-02-02 • فتوى رقم 1944
بسم الله الرحمن الرحيم:
إذا أخطأالرجل في قراءته في قيام الليل وخلفه زوجته، فهل ترده أم تصفق؟ وهل وقوفها خلفه أم بجواره؟ وهل هذه الصلاة جهريةٌ أم سريةٌ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
على المرأة أن تصفق لا أن ترده، وأن تقف وراءه لا بجابنه، ويجوز في صلاة القيام الجهر والاسرار، فإذا ردت له في القراءة ولا يوجد غيرهما في الغرفة من الرجال الأجانب فلا بأس بذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.