2007-08-08 • فتوى رقم 19514
السلام عليكم
ترددت بسؤالي كثيراً لأناس كثيرين، ولكن كل الإجابات مختلفة ومحيرة، وأرجو أن أجد الهدى الصحيح من فضيلتكم.
يوجد مسجد بالقرب من المنزل جداً، ويوجد به قبر على يمين المسجد، ويفصل بينه بحائط وبحجرة منفصلة عن المسجد، وتقريباً خارج المسجد، ولأن وقتي ضيق بعض الشيء فهذا المسجد أقرب وأسرع لي من المساجد الاخرى البعيدة بعض الشيء عن المنزل.
ونظراً لما سمعت عن حرمانية الصلاة في هذه النوعية من المساجد، فأسأل الله ثم فضيلتكم على هذا الأمر؛ هل يجوز لي التكملة والصلاة في هذا المسجد في حكم أن النية خالصة لله، وهذا ليس فيه شيء, أم هذا تعدي مني، ويجب الصلاة في أي مسجد آخر رغم بعده عن المنزل؟
وجزاك الله خيراً, ووفقكم لمسيرتكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الصلاة في مسجد فيه قبر إذا كان القبر في غير جهة القبلة، فإذا كان في جهة القبلة أمام المصلين فتكره الصلاة فيه، إلا أن يكون بين المصلين والقبر حاجز كالحائط أو الستارة مثلا فيجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.