2007-08-10 • فتوى رقم 19574
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج من أجنبية بعد أن هداها الله وأسلمت، وهي أكبر مني بعشر سنوات، وأنا أحبها من كل قلبي، وهي تحبني ومخلصة لي، ولكن لم يرزقنا الله بأطفال، ولا أظن أن أرزق بأطفال منها لكبر سنها، ولكني أحبها جداً، والسؤال هو: هل يجوز أن أتزوج عليها لأرزق بأطفال، أم لا مع العلم أني لدي طفل من زوجة أخرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللزوج الزواج من زوجة ثانيةإن كان قادراً على العدل بين الزوجات، وقادراً على الإنفاق عليهن جميعاً، وله ذلك شرعاً ولو دون مبرر.
لكن إذا لم يكن للزواج من ثانية مبرر فأنصح بعدم الإقدام عليه لا لحرمته، بل لأنه يقلق البال ويغير الحال، وقد وجد المبرر هنا.
مع العلم أنه لا يشترط لصحة الزواج من ثانية علم الزوجة الأولى أو موافقتها، وإن كان إعلامها به أولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.