2007-08-10 • فتوى رقم 19607
السلام عليكم
كيف نعرف أن فلان طبع الله على قلبه، وما هو الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنعرف ذلك بارتكابه لما يوجب ذلك، كأن يترك صلاة الجمعة لثلاثة أسابيع من غير عذر شرعي، فقد أخرج أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه).
وعلى من ارتكب ما يوجب ذلك أن يبادر إلى التوبة إلى الله تعالى نصوحاً، مع الاستغفار والإكثار من الصالحات، وقضاء ما فاته من صلاة أو صوم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.