2007-08-10 • فتوى رقم 19616
قد يشعر المؤمن بالمهانة عند إصراره على صلة الرحم لمن يصدون الأبواب دونه ويتجنبونه, فما العمل شرعاً?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك عظيم الأجر في ذلك، فقد أخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.