2007-08-10 • فتوى رقم 19627
السلام عليكم
عندما تقرب الدورة ينزل مني سائل له علاقة بالدورة، وبعد يوم أو يومين تنزل الدورة الطبيعية، فما حكم الشرع في الصلاة، وهل أتوضأ الوضوء الأكبر، أو لا أصلي بالمرة؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، سواء كان أسود أو أصفر أو أخضر أو... إذا استمر أقل مدة الحيض وانقطع دون أكثر مدة الحيض يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة كالبول.
فإذا زاد دمك عن عشرة أيام وكان في السابق ستة أيام، فتعد الأيام الستة الأولى حيضا والباقي بعدها استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسلي في نهاية الستة، ثم تتوضين كلما انتقض وضوؤك أو خرج منك الدم، وإذا انقطع في اليوم السابع أو الثامن أو التاسع فيعد كله حيضا، وتعد عادتك قد تغيرت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.