2007-08-11 • فتوى رقم 19681
قامت زوجتي بوضع لولب، فصارت الدورة الشهرية غير منتظمة، وأحياناً تزيد مدتها عن خمسة عشر يوماً، وتستمر الإفرازات بعد الدورة لعدة أيام فمتى يصح الجماع في هذه الحالة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، سواء كان أسود أو أصفر أو أخضر أو... إذا استمر أقل مدة الحيض وانقطع دون أكثر مدة الحيض يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم، وليس لزوجها أن يجامعها حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة كالبول، فتتصل وتصوم وللزوج أن يجامعها.
فإذا زاد الدم عن عشرة أيام وكان في السابق ستة أيام، فتعد الأيام الستة الأولى حيضا والباقي بعدها استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسل في نهاية الستة، ثم تتوضأ كلما انتقض وضوؤها أو خرج منها الدم وللزوج أن يجامعها في حالة الاستحاضة كما سبق، وإذا انقطع في اليوم السابع أو الثامن أو التاسع فيعد كله حيضا، وتعد عادتها قد تغيرت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.