2007-08-12 • فتوى رقم 19692
لي صديق وقع مع أخته في المحظور، وهو قد كان بدأ يصلي، وحلف في إحدى المرات أنه إذا وقع مع أخته ثانية سوف يترك الصلاة، وقد وقع ثانية، فما حكم الدين في ذلك، وماذا أفعل أنا معه؟
أجيبوني جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما يفعله هذا الأخ مع أخته من ارتكاب المحظور معها من عظيم الذنوب والآثام.
فعليه الآن أن يسارع إلى التوبة النصوح، مع الندم على ما فات والاستغفار، ويعزم أن لا يعود لمثل ذلك في المستقبل.
ثم عليه الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، إذ لا يحل له تركها في حال من الأحوال، مع قضاء ما فاته منها سابقاً على مهله.
وعليك أنت أن تديم نصحه، وتبين له عظيم إثم ما يفعل، وتحثه على التوبة النصوح قبل فوات الأوان، وأتمنى أن توفق في ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.