2007-08-12 • فتوى رقم 19738
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقومون به وسؤالي:
أذا سبق لي تأدية العمرة لنفسي ومن ثم أديتها عن غيري كوالدي او عمي او والدتي أو غيرهم, فهل تحسب لهم عمرة ولي أجر برهم وصلة الرحم؟ أم لهم ولي عمرة ؟
وهل لا بد من أن يوكلني من أردت القيام له بعمرة أن كان من الأحياء؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا أديت العمرة عن نفسك فلا مانع من أن تؤديها بعد ذلك عمن تشاء من الأموات أو الأحياء، ولا ينقص ذلك من أجرك شيئاإن شاءالله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.