2007-08-14 • فتوى رقم 19885
مسلم يُعاني من الشك في تقطير البول، وعندما يُفتش أحياناً يجد قطرة بول على رأس الذكر، وأحياناً أُخرى لا يجد شيئاً، والتفكير في هذا الأمر صار يُؤثر على التركيز في الصلاة، واستماع القرآن، فهل يتناول دواء يلون البول كالمضادات الحيوية لمعرفة حجم هذه الظاهرة لديه؟
وماذا يعمل حسب أيسر المذاهب، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليه أن يفرق بين حالة التوهم وحالة التأكد، فإن كان ذلك مجرد توهم فلا يلتفت إليه، أما إن أحسَّ فعلاً بخروج شيء من البول أثناء الصلاة فقد فسد وضوؤه، وعليه غسل مكان النجاسة وإعادة الوضوء قبل الصلاة، مع العلم أنه يعفى عن البول في الثياب إن كان أقل من مقعر الكف، مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.