2007-08-14 • فتوى رقم 19922
شاب عربي، يدرس في أوكرانيا، تعرف على امرأة فتزوجها، ثم تبين له بعد 3 سنوات أن طلاقها من زوجها الأول غير صحيح (هي التي طلقت زوجها حسب العادات والقانون، فللمرأة حق تطليق نفسها هناك)، ولأن الزواج كان غير مسجل، فلا تستطيع الذهاب للمحكمة، والزوج تعنت فقالت له الطلاق.
امتنع عن جماعها ولم يصرح لها بالسبب وعاش معها في البيت شهرين، وعند سفره إلى بلده في عطلة الصيف شهرين، قال لها زواجنا غير صحيح.
ذهبت لزوجها الأول، وطلبت الطلاق، فطلقها ثلاثاً، عندما عاد من سفره قالت له حدثته بذلك، وعاش معها شهراً ونصف حتى تنتهي عدتها، ولم يجامعها، بعد ذلك عقد عليها عقداً جديداً، وبعد سنة أخرى جدد العقد، ويعيش معها منذ( 8) سنوات.
ما حكم الزواج؟ وماذا يفعل لتصحيحه لو كان غير صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دام زوجها الثاني قد عقد عليها من جديد عقدا صحيحا بعد طلاقها من الأول ومضي عدتها منه(ثلاث حيضات) فعقدها الجديد صحيح، وعليهما أن يستغفرا الله تعالى عن الماضي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.