2007-08-15 • فتوى رقم 19984
بسم الله الرحمن الرحيم
لي أخت في الله أحبها فيه، وأخشى عليها، صارحتني يوماً أنها في سن التاسعة تعرضت للاعتداء الجنسي، ولا تدري هل هذا الاعتداء فض بكارتها أم لا، والأهل لا يدرون لأن الاعتداء كان من قريب.
وعمرها الآن بالعشرين، وهي تمارس العادة السرية، وقد نصحتها بالتوبة فتابت وندمت والحمد لله.
هل يجوز لها وهي لربما فضت غشائها بالعادة أن تجري عملية إعادة عذرية، وما سيكون حال هذا الزوج المخدوع الذي ستتزوجه؟
وجزاكم الله كل الخير عني وعن جميع المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا زالت بكارة الفتاة بالاغتصاب، أو بدونه، ثم تابت توبة نصوحا، فلا مانع من ترقيعها للستر عليها، ولا يشترط إخبار زوجها بذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.