2006-02-03 • فتوى رقم 1999
كيف أحرر رقبةً?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لست مكلفاً في عصرنا الحالي بتحرير رقبةٍ، لعدم وجودها، وما ورد في الشرع من ذلك ورد معه البديل عنه في الكفارات، كالصيام والإطعام وغير ذلك، وإن كان على سبيل عمل الخير فأعمال الخير كثيرةٌ لا حصر لها ولا تنقصر على عتق الرقبة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.