2007-08-16 • فتوى رقم 20001
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قمت بالذهاب رغماً عني إلى أحد الشيوخ ليقوم برقيتي لكي تتيسر أموري، وقام هذا الشيخ بالقراءة علي بعضاً من سور القرآن الكريم، والتي كنت أرددها معه أثناء ا لرقية باستثناء بعض الأشياء التي كان يقرئها في سره من غير أن يقول لي ماذا أقرأ، بالإضافة إلى الدعاء الذي رددته معه، وأخيراً قام بإعطائي ورقة مكتوب فيها بعض الآيات القرآنية، مثل الكرسي، والمعوذات، والصمد، وآخر آيتين من سورة البقرة، وأول 5 آيات منها، وطلب مني أن أحتفظ فيها بين ملابسي، ولم يطلب مني أي شيء (غريب) .
ملاحظة : لقد ذهبت ولدي كامل اليقين بأن الأمر لصاحب الأمر لا يغير أياً كان فيه، وذهبت ولم يكن لدي أي قناعة بما يحدث، وجزاكم الله كل الخير لما تقدمونه من هداية وإرشاد وأعز الله بكم الإسلام و المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل أن يقرأ الإنسان نفسه القرآن الكريم بالنية التي يريدها، وذلك من الخير والبركة، فبالقرآن تتيسر الأمور بإذن الله تعالى ومشيئته، (وكذلك الدعاء) ولا مانع من اختيار بعض الصالحين لقراءة القرآن الكريم والدعاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.