2007-08-18 • فتوى رقم 20018
فتاة عمري 26 عام متزوجة، وعندي ولدين، والأصغر طفل يبلغ من العمر 8 أشهر، لتنظيم الأسرة، وضعت منع حمل(لولب)، وهو الأن معي مدة ستة أشهر، فأصبحت الدورة الشهرية غير منتظمة، أسبوع تأتي فيه مدة بنية قاتمة اللون، وأسبوع أغتسل وأصلي عادي، ثم في الأسبوع التالي يأتي الدم (وهو دم دورة)، فوالله احترت في وضعي، متى أصلي ومتى لا، بعضٌ قال لي: صلي لما توجد المادة البنية، وبعض قال لي: لا تصلي.
جزاكم الله أعطوني حال. كما تدرون أن رمضان على الأبواب، ماذا أفعل فيه؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، سواء كان أسود أو أصفر أو أخضر أو... إذا استمر أقل مدة الحيض وانقطع دون أكثر مدة الحيض يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة كالبول.
فإذا زاد دمك عن عشرة أيام وكان في السابق ستة أيام مثلاً، فتعد الأيام الستة الأولى حيضاً والباقي بعدها استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسلي في نهاية الستة، ثم تتوضين كلما انتقض وضوؤك أو خرج منك الدم، وتصلين وتصومين، وإذا انقطع في اليوم السابع أو الثامن أو التاسع فيعد كله حيضاً (لأنه لم يتجاوز العشرة أيام)، وتعد عادتك قد تغيرت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.