2007-08-18 • فتوى رقم 20042
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 36 عاماً، تقدم لخطبتي منذ عام رجل الكل يمدح في أخلاقه، وحسن معاملته للناس، الكبير والصغير يحبه ويقدره لذلك، إلا أنه لا يصلي، وعندما سألته قال: بسبب الغفلة، وأنه لا يدري ربما يكون زواجه مني سبب يجعله يصلي، واستخرت الله واستشرت بعض الأصدقاء والأهل، منهم من نهاني، ومنهم من شجعني، لكني خشيت من أن يبقى تاركاً للصلاة، رغم اطمئناني لحسن أخلاقه فرفضت، لكني بقيت حائرة أفعلت الصواب أم أني أخطأت؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد فعلت الصواب إن شاء الله تعالى، فالصلاة من أهم أركان الإسلام، وتارك الصلاة ليس ممن يُرضى دينه، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُزوج مَن يُرضى دينه وخلقه، أسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.