2007-08-20 • فتوى رقم 20179
تعرض والدي لجلطة دماغيه قبل 4 سنوات، وتعافى منها بحمد الله وتقديره، ولكن الملاحظ عليه أنه أصبح لا يعير اهتماماً بالصلاة، كما كان الأمر، إلا إذا أصر عليه أحد أن يصلي بالرغم من أنه مداوم على الصيام في شهر رمضان، وكثيراً ما نصحته عندما أزور البلد بأن يحافظ على الصلاة، فيقول سوف أصلي وعندما أسأل عنه يقولون يصلي أحيناً، ويترك الصلاة أحياناً أخرى، مع العلم أن ذاكرته لم تعد كما كانت قبل الإصابة.
فما الحكم الشرعي تجاهه في هذه الحال؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.
أخوكم/ محمد مسعود-بريطانيا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس أمامك إلا النصح بالحسنى والدعاء له في ظهر الغيب، والله تعالى يتولاه، وهو أحنى عليه منك، قال تعالى لرسوله الكريم محمد صلى الله تعالى عليه وسلم: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص:56).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.