2007-08-20 • فتوى رقم 20346
ماحكم ممارسة العادة السرية في رمضان وترك الصلاة وما كفارتها؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم؛ للنهي عنها، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون:5-7]، ولأضرارها النفسية والصحية.
وممارسة العادة السرية في رمضان للصائم حتى انزال المني مفطرة، ويجب بها القضاء، سواء علم صاحبها بالحكم أم جهل،
ولا يجوز ترك الصلاة في حال الوقوع بها، بل يجب التطهر فوراًً، والتوبة والإنابة إلى الله، والإكثار من الصالحات، كما قال الله تعالى:( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).(هود114) وتكفير الصلاة الفائتة هو قضاؤها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.