2007-08-21 • فتوى رقم 20407
أنا كنت أحفظ القران، ولكن حدث لأمي حادث مما جعلني أترك بيت الزوجية والقرآن لأساعد أمي في المشفى، وأذهب لزوجي أيام إجازته، ولكن يوم المقراه يوم من أيام إجازة زوجي، وهي ثلاث أيام فهل أذهب للمقراه، أم أجلس مع زوجي حتى أقوم بخدمته، وتنظيف البيت، مع العلم أن زوجي ليس معترض على الذهاب للمقراه، ولكن أنا إن ذهبت للمقراه فلن أجلس معه سوى يوم واحد في الأسبوع، مع العلم أني متزوجة من جديد، فما الأصح الذهاب للمقراه، أم الجلوس مع زوجي وأمي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأمر يرتبط بإذن زوجك ورضاه، فإن أذن لك في الذهاب فلك ذلك مع الحجاب الكامل، وإن لم يأذن فليس لك الخروج دون إذنه، وأرى أن الأفضل في حقك أن تتعاهدي القرآن الكريم في بيتك، لتجمعي بين قربك من الزوج ومدارسة القرآن الكريم، أسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحبه ويرضاه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.