2007-08-23 • فتوى رقم 20497
أنا أحياناً ألجأ إلى الاستخارة لأقرر أمراً ما، ولكن لا أحس بشيء لكي آخذ قراري.
فأرجو منكم أن تخبروني كيف لي أن أستخير بالطريقة الصحيحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا أردت أن تستخير الله تعالى في أمر مباح، فعليك أن تصلي ركعتين لله تعالى نفلا، ثم بعد السلام منهما تدعو بدعاء الاستخارة، وهو:
(اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
ثم يسمي حاجته، ثم ينتظر، فإذا شرح الله صدره له يمضي فيه، وإذا انقبض صدره منه يتركه، وإذا لم يحس بشء يترك الأمر لله تعالى، فهو الذي ييسره لما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.