2007-08-23 • فتوى رقم 20522
ما حكم العادة السرية وهل تؤثر بعدم توفيق الشخص باي عمل يفعله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغير المتزوجين؛ لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله سبحانه وتعالى، على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها.
وهذه العادة لا تطفئ الشهوة بل تزيدها.
وهي من المعاصي والمعصية تذهب البركة، وينعدم التوفيق في أمور الدنيا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.