2007-08-24 • فتوى رقم 20556
ما هي الأدلة الواردة على تحريم العادة السرية وهل صحيح أن هناك من يفت بجوازها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم للنهي عنها، قال تعالى: ﴿والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَفَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون: من الآية5-8)، ولأضرارها النفسية والصحية.
فهي ممنوعة شرعا ويفتى بجوازها في حال الخوف من الوقوع في الزنا إذا توفر ت أسبابه، بشرط أن يعجز عن الزواج، وأن يجرب الصوم أولاً، وأن لا يستعملهاإلا عند الضرورة القصوى.
وبعد ذلك يتم الاستغفار والبعد عن مواطن الشبهات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.