بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن كنت قادراً على العدل بين الزوجات، وقادرا على الإنفاق عليهن جميعا، فلك الزواج من ثانية، لكن إذا لم يكن للزواج من ثانية مبرر قوي فأنصحك بعدم الإقدام عليه لا لحرمته، بل لأنه يقلق البال ويغير الحال، وإن أبيت إلا الزواج من ثانية، فلك أن تقنع زوجتك بذلك في أوقات الراحة، وباللطف واللين والحكمة، وبالطريقة التي تراها مناسبة، ولا أظنها تقنع بذلك أو ترضى مهما كانت المبررات.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.