2007-08-27 • فتوى رقم 20691
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من فضيلتكم توضيح الآتي:
1- موقف الاسلام فى ختان الإناث في ظل تضارب الأقوال والفتاوى من الأزهر، والمراكز الإسلامية.
2-هل امتلاك مشروع لكسب الرزق، مثل مقهى أو كوفي شوب، من المحرمات فى المسائل العصرية؟
ولسيادتكم جزل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
_فختان المرأة المحتاجة للختان يمعنى شق أو قطع جزء من الجلدة فوق البظر وليس قطع جزء من البظر نفسه من السنة عند أكثر الفقهاء، وقال البعض منهم هو واجب.
وإذا لم تحتج للختان لعدم وجود محل الختان وهذا يعرفه الأطباء، وهو كثير في نساء البلدان الباردة، فلا ختان عليها أصلاً.
_فلا مانع من التكسب عن طريق مقهى وغيره... بشرط أن لا يوجد فيه شيء من المحرمات، وعلى مالكه أن لا يسمح بدخول المقهى إلا من يظن أنه يلتزم بالآداب الإسلامية، ثم يراقب الموجودين على قدر إمكانه، فيخرج من يخالف ذلك، فإذا فعل هذا أعفي من المسؤولية إن شاء الله تعالى وطاب له العمل والأجر.
وإلا فعليه التفتيش عن عمل في مكان آخر ليس فيه شبهة الحرام، لكي لا يكون عوناً لأحد في محرم، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.