2007-09-01 • فتوى رقم 20964
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله يا شيخ كل خير، وزادك الله علماً.
سؤالي هو: إذا أحببت فتاة، وأردت الارتباط بها (خطوبة مثلاً)، ولكن ظروفي الحالية لا تسمح بذلك, لأني ما زلت طالباً، ولا أملك مصاريف الزواج.
أنا أعرف أن كل إنسان مكتوب له رزقه، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
ولكن: ما هي الخطوات التي علي اتباعها كى أطمئن أو أضمن أنها لن تتزوج غيري، دون أن أغضب الله سبحانه وتعالى؟
أتمنى أن يكون سؤالي واضح المعنى.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ارتضيت دين هذه الفتاة وخلقها، وكانت مناسبة لك، فلا بأس بأن تتقدم لخطبتها من أهلها إن كنت تظن أنهم سيوافقون عليك، فإذا تمت الخطبة بينكما فيحرم عليها أن تقبل خاطباً آخر غيرك، إلا أن تتم فسخ الخطبة.
أما إذا لم يكن ما سبق، فأرشدك إلى أن تنساها وتستعين بالصوم وغض البصر، وذلك إلى أن تملك مؤونة الزواج، فتخطبها حين ذلك إن لم تكن تزوجت بعد، أو تخطب غيرها ممن ترتضي دينها وخلقها.
وأتمنى لك التوفيق والسعادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.