2007-09-02 • فتوى رقم 20996
السلام عليكم
أرجو أن تجاوبوني على هذه المسالة وفقكم الله لما يحب ويرضى، عقد قرانه عليها فى مدة ثلاثة أسابيع فقط من بداية رؤيته لها، وسافر لدوله عربية من أجل عمله، واتفقا على أن تسافر إليه بعد عدة أشهر، لم تتح لهم الفرصة للتعارف الجيد، اكتشفت أنه عصبي المزاج، وحاد الطباع، وشكاك، إذا طلبت منه الخروج لأي مسالة يصاب بالشك، وفي نهاية المطاف طلب منها أن تجلس في البيت، ولا تخرج من البيت أبداً، السؤال الاول:
إذا خرجت بإذن والدها، لأنها ما زالت في بيته، وهو ولي أمرها دون أن تعلم زوجها هل عليها وزر، علماً بأنه لم يدخل بها، ولم يصرف عليها، ومشاوير خروجها كلها حلال وفي أمور واجبة؟
أفيدونى جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبة أجنبية عن خاطبها قبل العقد عليها، ولا سلطان له عليها، والخطبة شرعت للتبين، فإذا تبين لها أنه غير ملائم لها فلها فسخ الخطوبة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.