2007-09-02 • فتوى رقم 20998
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء من فضيلتكم الإجابة على سؤالي التالي بالسهل من الافتاء إذا أمكن
نويت الحج هذا العام ويوجد علي دين إلى بعض الأشخاص من فترة طويلة نتيجة أعمال تجارية، وقد قمت بسداد جزء كبير منه إلى الأشخاص الذين إستطيع إيجادهم بدون أن يثيروا لي أي فضائح، ويوجد معي بفضل الله من المال أكثر بكثير من الدين المتبقي، ولكن توجد الكثير من الصعاب في سداد هذا الجزء الباقي من حيث الوصول إلى أصحاب هذا الدين، وكذلك من حيث إثارتهم المشاكل التي تضر بي كثيراً من الناحية الاجتماعية، ولذلك أنوي وضع الجزء المتبقي جانباً، والله لن أمسه أبداً لحين وجود الفرصة المناسبة لسداد هذا الجزء إلى الأشخاص الذين لا أستطيع إيجادهم، أو إلى الآخرين الذين يثيرون الفضائح، مع العلم بأني تبت إلى الله، ومنذ عشر سنوات لم أضيف علي نفسي أي دين آخر، وتعاملاتي كلها كانت نقداً،
وسوالي هو: هل أستطيع الحج أم لا؟ وهل تصح حجتي أم لا؟
إذا كان مطلوب المزيد من التوضيح الرجاء من فضيلتكم إرسال رقم تليفونكم الخاص.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الدين الذي عليك حالاً، وكنت قادراً على الوفاء (بأي طريقة تمكنك من ذلك) قبل الحج فيلزمك ذلك، أما إن كنت عاجزاً عن اللقاء بالمدينين، مع قدرتك على وفائهم، أو كان الدين مؤجلا، فلك الحج، على أن تسارع في رد الدين إلى أصحابه في أقرب فرصة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.