بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فيجوز لك إعطاؤه الزكاة، بل هو الأولى، وذلك لاعتباره من الغارمين، وهم من عليهم دين كبير لا يجدون وفاءه، وهذا في حال تحقق عدم توفر المال لديه الذي يغطي مصاريفه واحتياجه إليه.
وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك طاعتنا وجميع عبادتنا.
ولا مانع من أن تعطيه دون أن تخبره أنها من الزكاة، لكن عليك أن تنوي ذلك في قلبك، ولا يكفي أن تدفع دينه عنه بنفسك وتحسبه من الزكاة، ولكن ادفع الزكاة إليه باسم الهدية وهو يدفعها وفاء للدائن إن شاء.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.