2007-09-05 • فتوى رقم 21199
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
بارك الله فيك، وجمعنا بك في الفردوس الأعلى.
أحياناً يخطر ببالي القيام بعمل صالح لأهلي أو للناس، ولكن عندما يخطر ببالي الرياء أتراجع عن العمل؛ حيث إنني قد يعجبني المدح، ولكنني في النية أنوي العمل خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى، والله يعلم ما الصدور، فما العمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخلاص من الرياء يكون بأن تكون عبادتك خالصة لله عز وجل مقصوداً بها وجهه تعالى وحده، ولا تؤدي عبادة من أجل أن يمدحك الناس، أو يعتقدوا فيك الصلاح، فإنما الأعمال بالنيات.
فإذا فعلت ذلك كنت مخلصاً لله في عملك، وبعيداً عن الرياء، ولا تدع لنفسك بعد ذلك مجالاً للوسوسة والريبة، فإنه لا يسأل أحد عن أكثر من استطاعته.
تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.