2007-09-05 • فتوى رقم 21206
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع الآن كثيراً عن رجل قام بعملية تحول إلى امرأة، والعكس، بدون أن يوجد عيب خلقي يضطر إلى هذا، ويأتى الأطباء ويقولوا: إن العلم يأخذ بتفكير المخ، وتحكمه في الإنسان، وأن هذا ليس بحرام.
فهل هذا صحيح، وما حكم الخلوة بمثل هذا الشخص؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للإنسان السوي الإقدام على تحويل جنسه إلى جنس آخر، لما في ذلك من تغيير لخلق الله تعالى، والذي هو من وحي الشيطان لأتباعه، حيث يقوم بمهمة التضليل لأتباعه؛ قال تعالى: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾ [النساء:119]. ولو تحول الجنس طبيا لم يتحول شرعا، إلا أن يكون في الأصل خنثى مشكل فيتحول عند ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.