2007-09-05 • فتوى رقم 21239
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
ماحكم سفري أنا وزوجتي إلى أمريكا لبضعة سنوات لإكمال الدراسات العليا و العمل هناك، رغم توفر فرص للعمل في البلاد الاسلامية، ولكنا لم نجد الراحة النفسية هناك, مع معارضة الأهل الشديده للسفر لي ولزوجتي، فما راي الشرع في سفرنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالإقامة في الدول الأجنبية للعمل أو للدراسة إن لم يكن فيها ما يحملكم على ترك أداء العبادات الواجبة على المسلم، ولم يكن فيها فتنة عن دينكم، ولا ارتكاب لمحرم، فلا مانع منها، وإلا فلا تجوز، والأفضل لكما ترك ذلك لما فيه من مخالفة الأهل كما ذكرت، ولأن ذلك يتسبب غالباً في الوقوع في المحرمات، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.