2007-09-05 • فتوى رقم 21250
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التكرم بقبول مشاركتي معكم، وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الرائع، وإن شاء الله نحو التقدم.
أبعث برسالتي هذه وكلي أمل بأن تجيبوني بفتوى عن حلم حلمت به يوم الجمعة صباحاً بعد صلاة الفجر، يوم 24/8/2007م.
حيث إنني غفلت عن القيام لصلاة الفجر، ولم أصلي إلا بعد الحلم.
حلمت بأن والدتي أيقظتني من النوم صباحا، وتطلب مني شراء علبة شامبو، فقمت على الفور، وكانت تبحث عن محفظة النقود ولم تجدها، فأعطتني نصف دينار، لا أدري من أين أتت بها، وذهبت على الفور لشراء الشامبو فأعطاني صاحب السوبر ماركت
نصف علبة شامبو، ومعها ربطة من الخبز + محفظة نقود والدتي التي كانت مفقودة، فسألته ما هذا؟ فقال لي بأن والدتك وصت عليهم.
بعدها خرجت من السوبر ماركت أنا وعامل، فسألت العامل واسمه محمد وقلت له: لماذا الشمس غير ظاهرة حتى الآن والدنيا مظلمة؟ فقال لي: يمكن الغيوم مسترة عليها، وأبقيت أفكر في الشمس، وأنا ذاهب إلى بيتي، وعند دخولي البيت رأيت والدي في حوش البيت، وكان صوته عالي، ويطلب من إخوتي بترتيب الحوش خارج البيت، وعند دخولي حرم البيت وجدت جميع إخواني وإخوتي موجودين في البيت، مع أنهم أكثرهم متزوجين، ويسكنون في بيوت مستقلة.
وبعدها سألت والدتي أتيت لك بالأغراض التي طلبتيهم، ووجدت محفظة النقود عند البائع، وقالت لي: صحيح تذكرت نسيتها عنده، وسألت والدتي: لماذا يا أمي لغاية الآن لم تظهر الشمس، مع أن الساعة أصبحت بعد السابعه صباحا، فقالت: لا أعلم.
فذهبت إلى شرفة البيت، ونظرت إلى المغرب فرأيت شعاع بظهور الشمس من مغربها، وناديت على أبي وأمي وإخوتي وقلت لهم: الشمس خرجت من مغربها، وفعلا خرجت من المغرب بلون أبيض وبشكل سريع بدأت بالارتفاع، وكلما ارتفعت اصفر لونها أكثر، وكانت الشمس تذهب يمينا وشمالا بشكل متأرجح، وكانت تزداد جمالا كلما اقتربت إلينا، وكان الشمس تمر بالناس أجمعين وعنها ظهورها فوق رأسنا كانت مسغرفة بشكل جميل، ومكتوب عليها آيه من القرآن وبنهاية الايه مكتوب (سورة الانبياء ) رقم (1)، وحفظت أول كلمة وهي: (اقترب) وبعد قراءة الآيه أنا ووالدي ووالدتي وإخواني أصبحت أنا ووالدتي بالتهليل والتكبير لما رأيناه من عجب، وقال والدي لأخي الأكبر: ماذا نفعل يا عبدالله؟ وهو أخي الأكبر، فقال له كل واحد منا ينظر عمله، وماذا فعله بالدنيا، فقد انتهت التوبة من تاب تاب ومن لم يتب راحت عليه.
وبعدها ذهبت الشمش إلى المشرق ورجع الظلام سائدا.
أرجوكم أن تفسرو لي هذا الحلم أو الرؤيا.
وعند إيقاظي من نومي قمت فصليت صلاة الفجر والضحى، وأخبرت والدي وأمي بالحلم، وفتحنا القرآن على سورة الأنبياء، وكانت الآية: قال تعالى :(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) صدق الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاعتذر عن تفسير المنامات لعدم التخصص، فالموقع مخصص للأسئلة الفقهية فقط.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.