2007-09-10 • فتوى رقم 21422
ما حكم الوقوع في المكروه شرعاً، وهل على فاعله إثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمكروه لدى كثير من الفقهاء ينقسم لقسمين:
القسم الأوّل: المكروه كراهة تنزيهٍ، وهو ما كان إلى الحلّ أقرب, بمعنى أنّه لا يعاقب فاعله، لكن يثاب تاركه أدنى ثوابٍ.
القسم الثّاني: المكروه كراهة تحريمٍ، وهو إلى الحرمة أقرب، بمعنى: أنّه يتعلّق به محذور مع استحقاق العقوبة بالنّار بما هو أقل من الحرام.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.