2007-09-10 • فتوى رقم 21436
السلام عليكم
ما حكم مراسلة الفتيات عبر الشات بالكتابة فقط، وبدون كلام سفيه، أي لا نتكلم إلا على أمور تهم الإسلام، وبعض الأحيان أسأل على الحجاب، فمنهن من تقول لست محجبة، فأقم بتذكيرها وما شابه ذلك، علماً أني لا أكن أول من يتصل بها، هن اللاتي يتصلن بي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة، وما ذكرت ليس من الضرورة.
ولذا أنصحك أن تخصص دعوتك إلى الله تعالى بين الذكور فقط، ولتتولى -إن أمكن- زوجتك أوإحدى محارمك الدعوة بين الإناث فقط.
وأسال الله تعالى أن يوققك لكل خير، ويتقبل منك صالح العمل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.