2007-09-15 • فتوى رقم 21567
متابعة للفتوى رقم: (21452).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الدكتور: أود بداية أن أشكركم على ردكم السابق, أنا أقدر جهودكم، لكن ردكم هذا لم يجب على تساؤلي:
أعرف أني مخطئة وعلي التوبة، لكني أريد أن أعرف موقف الشرع من زواج هذا الشاب مني قبل أن أتحجب، هل هو صحيح، أم مكروه، أم حرام، وهل يأثم?
أليس الأولى أن نتزوج الآن طلبا للعفاف، أم أنتظر وأبقى على هذه الحال لبضع سنين إلى أن يتخرج هذا الشاب، وأنذاك أبقى في البيت إن اقتضى الأمر?
إننا فعلاً نرغب في الزواج.
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزواجه منك صحيح إن استوفى عقد الزواج شروطه الشرعية، من إيجاب وقبول وشاهدين ورضى ولي الزوجة.
لكن على الشاب أن يسعى لاختيار الزوجة ذات الدين والخلق، والملتزمة بدينها وشرع ربها ما أمكنه ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.